2024-11-17
 الجمهورية العربية السورية تدين الجرائم الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني والتي سقط ضحيتها عشرات الشهداء والجرحى من المدنيين   |    الرئيس بشار الأسد يستقبل علي لاريجاني كبير مستشاري قائد الثورة الإسلامية وعضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في إيران   |    ‏وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يتسلم نسخة من أوراق اعتماد أشرف يوسف سليمان سفيراً مفوضاً فوق العادة لجمهورية جنوب إفريقيا لدى الجمهورية العربية السورية   |    الرئيس الأسد يبحث مع ولي العهد السعودي أهمية انعقاد القمة العربية والإسلامية في ظل ما تشهده المنطقة من تصعيدٍ خطير للعدوان الإسرائيلي   |    الرئيس بشار الأسد يلتقي رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في مقر إقامته بالرياض   |    سورية تطالب دول العالم بتوحيد جهودها لوقف الجرائم الصهيونية بحق دول المنطقة وشعوبها   |    السيد الرئيس بشار الأسد يصل مطار الملك خالد الدولي بالرياض للمشاركة في القمة العربية والإسلامية غير العادية التي تنعقد اليوم   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يبحث مع الأمير فيصل بن فرحان وزير خارجية المملكة العربية السعودية التطورات في المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين   |    بدء اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض بمشاركة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي بوزير خارجية جمهورية السودان علي يوسف في الرياض   |    الرئيس الأسد يهنئ الرئيس تبون بالذكرى السبعين لثورة الأول من نوفمبر المجيدة   |    برنامج تدريب المقبولين للتقدم إلى المرحلة الثالثة في وزارة الخارجية والمغتربين   |    سورية تشارك في المؤتمر رفيع المستوى لتعزيز التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب وبناء آليات مرنة لأمن الحدود مرحلة الكويت من عملية دوشنبه   |    وزارة الخارجية والمغتربين في الجمهورية العربية السورية تدين العدوان الذي شنه الكيان الصهيوني مساء الاثنين    |    أسماء المقبولين الذين اجتازوا المرحلة الثانية في مسابقة وزارة الخارجية والمغتربين لعام 2024   |    كلمة وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ أمام المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي في مينسك   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في العاصمة البيلاروسية على هامش أعمال المؤتمر الدولي الثاني للأمن الأوراسي   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي رئيس مجلس وزراء جمهورية بيلاروس رومان غولوفتشينكو   |    وزير الخارجية والمغتربين بسام صباغ يلتقي السيدة ناتاليا كوتشانوفا رئيسة مجلس الجمهورية للجمعية الوطنية البيلاروسية ويناقش معها جوانب التعاون الثنائي بين البلدين   |    وزير الخارجية والمغتربين يلتقي وزير الخارجية البيلاروسي في مينسك ويجري مباحثات ثنائية معه   |    سورية تحذر من العواقب الكارثية الناجمة عن حجب الإغاثة الإنسانية عن الفلسطينيين في الأراضي المحتلة   |    السيد الرئيس بشار الأسد يمنح وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة لسفير جمهورية أرمينيا في سورية تيكران كيفوركيان بمناسبة انتهاء مهامه سفيراً لبلده في سورية   |    الجمهورية العربية السورية تدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي السافر على الجمهورية الإسلامية الإيرانية   |    الرئيس بشار الأسد يلتقي وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها   |    جلسة مباحثات موسعة بين وزير الخارجية والمغتربين ونظيره الأردني   |    سورية تدين العدوان الإسرائيلي الذي استهدف إحدى المناطق في مدينة اللاذقية   |    

المقداد في كلمة عبر الفيديو بمؤتمر نزع السلاح في جنيف: سورية تدين تصعيد الولايات المتحدة للتوترات مع روسيا بهدف إحياء دور الناتو

2022-03-02

أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد إدانة سورية إصرار الولايات المتحدة وحلفائها على افتعال الأزمة الأوكرانية لتهديد الأمن القومي الروسي وتصعيدها التوترات مع موسكو لإحياء دور حلف الناتو وتوسيع نطاقه بما يهدد الاستقرار العالمي ويخاطر بإطلاق سباق تسلح ويزيد من احتمالات نشوب حرب واسعة النطاق بما فيها الحرب النووية.
مواجهة المخاطر الدولية الراهنة تتطلب إعادة الاعتبار لسيادة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدةوقال المقداد في كلمة اليوم عبر الفيديو أمام مؤتمر نزع السلاح في جنيف “إن مواجهة المخاطر الدولية الراهنة تتطلب إعادة الاعتبار لسيادة القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتنفيذ الالتزامات الثنائية ومتعددة الأطراف في مجال نزع السلاح النووي ومنع الانتشار وضبط التسلح بعيداً عن المعايير المزدوجة والتوظيف السياسي” مشيراً إلى أن تفعيل دور مؤتمر نزع السلاح يكتسي أهمية خاصة بوصفه المنتدى التفاوضي الدولي الوحيد متعدد الأطراف المعني بنزع السلاح ولا سيما في مجال نزع السلاح النووي الذي يشكل غاية وجود المؤتمر.
ولفت المقداد إلى قناعة سورية بأن قدرة المؤتمر على التقدم باتجاه الخروج من حالة المراوحة والجمود تعتمد إلى حد كبير على الاسترشاد بالنظام الداخلي لمؤتمر نزع السلاح وبمبادئ المساواة في السيادة والتوافق التي نص عليها واحترام مبدأ الأمن المتساوي وغير المنقوص لجميع الدول وتجنب تسييس مداولات المؤتمر واحترام ولايته ودوره بعيداً عن الجدالات العقيمة من خارج جدول أعماله معرباً عن أمل سورية بأن تشكل انطلاقة الدورة الحالية خطوة جدية نحو التوافق على برنامج عمل شامل ومتوازن يمكن المؤتمر من استئناف عمله المضموني واستعادة ولايته التفاوضية مع إدراك حجم التعقيدات المتصلة بالقضايا المدرجة على جدول أعمال المؤتمر وانعكاسات البيئة الأمنية الدولية التي تتسم بالهشاشة وبالتوترات السياسية والعسكرية المتصاعدة في العديد من مناطق العالم.
سورية تتعرض منذ أكثر من 11 عاماً ولا تزال لحرب إرهابية غير مسبوقة مولتها وسلحتها ووجهتها دول وأطراف إقليمية ودولية معروفة للنيل من الدولة السوريةوأوضح المقداد أن سورية تتعرض منذ أكثر من 11 عاماً ولا تزال لحرب إرهابية غير مسبوقة مولتها وسلحتها ووجهتها دول وأطراف إقليمية ودولية معروفة للنيل من الدولة السورية وتقويض استقرارها ووحدتها وسلامة أراضيها وتهديد حياة مواطنيها في انتهاك سافر للقانون الدولي ولميثاق الأمم المتحدة ولقرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب.
ولفت المقداد إلى أنه مع استمرار تنظيمي “داعش” و”جبهة النصرة” وغيرهما من الكيانات الإرهابية المرتبطة بتنظيم “القاعدة” بتهديد الأمن والاستقرار في عدد من دول المنطقة وخارجها فإن مخاطر وصول هذه التنظيمات الإرهابية إلى امتلاك وتطوير وتخزين واستخدام أسلحة دمار شامل بما فيها الأسلحة الكيميائية هي مصدر قلق حقيقي تجب مواجهته بعيدا عن التوظيف السياسي والتضليل الإعلامي.. وانطلاقاً من ذلك تجدد سورية تأييدها بدء التفاوض في مؤتمر نزع السلاح على مشروع اتفاقية لمنع الإرهاب الكيميائي والبيولوجي استناداً إلى النص الذي اقترحته روسيا.


وأشار وزير الخارجية والمغتربين إلى أنه بالتوازي مع مخاطر الإرهاب يستمر كيان الاحتلال الإسرائيلي بزعزعة الاستقرار في المنطقة وتهديد السلم والأمن الدوليين عبر إصراره على تكريس احتلاله لأراض عربية وإمعانه في ممارسة أعمال العدوان والاعتداءات المتكررة على الأراضي السورية وخرق قرارات مجلس الأمن بما فيها القرار 350 لعام 1974 حول فض الاشتباك مؤكداً أن هذه الاعتداءات الإسرائيلية لن تبقى دون رد وأن ممارسة “إسرائيل” إرهاب الدولة وأعمال العدوان واحتلالها أراضي عربية في فلسطين والجولان ما كانت لتستمر لولا التغاضي الدولي والحماية الأمريكية من المساءلة عن انتهاكاتها المستمرة لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة واستهتارها بقرارات مجلس الأمن.
وشدد المقداد على أن استمرار كيان الاحتلال في تحديث وتوسيع ترسانته من الأسلحة التقليدية وغير التقليدية وفي امتلاك وتطوير برامج أسلحة دمار شامل وقدرات عسكرية نووية بعيداً عن أي رقابة دولية وبدعم غير مشروط من الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وتزويد الكيان بأحدث أنواع الأسلحة والتكنولوجيات العسكرية المتطورة تشكل مصدر تهديد دائم وجدي للأمن والسلم الدوليين في منطقة الشرق الأوسط.
وبين المقداد أنه في ظل سياسة الاسترضاء والتسويف التي تنتهجها هذه الدول تواصل “إسرائيل” رفضها الانضمام كطرف غير نووي إلى معاهدة عدم الانتشار النووي ورفضها اخضاع منشآتها النووية لنظام الضمانات الشامل للوكالة الدولية للطاقة الذرية ورفضها الانضمام لأي من الاتفاقيات الأساسية التي تم التفاوض عليها في مؤتمر نزع السلاح بشأن أسلحة الدمار الشامل.
امتناع “إسرائيل” والولايات المتحدة عن حضور المؤتمر استهتار واضح بالإرادة الدولية والإقليمية الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية في الشرق الأوسطولفت المقداد إلى أنه في الوقت الذي تشارك فيه سورية ودول المنطقة بفعالية في مؤتمر إنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وكل أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط الذي عقد دورته الثانية بمقر الأمم المتحدة في نيويورك في تشرين الثاني الماضي فإن امتناع “إسرائيل” والولايات المتحدة عن حضور المؤتمر الذي ينعقد تحت راية الأمم المتحدة يشكل استهتاراً واضحاً بالإرادة الدولية والإقليمية الرامية إلى إنشاء المنطقة الخالية في الشرق الأوسط.
وقال المقداد: مع تطلعنا إلى انعقاد المؤتمر العاشر لاستعراض معاهدة عدم الانتشار النووي في موعده الجديد تأمل سورية بأن يوفر المؤتمر القادم فرصة جادة للتوافق وللمضي قدما في تنفيذ التعهدات والالتزامات التي حددتها الاتفاقية والوثائق الختامية وقرارات مؤتمرات استعراض المعاهدة وبشكل خاص ما يتعلق بإنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وأسلحة الدمار الشامل الأخرى في الشرق الأوسط مجدداً تأكيد سورية على أن تنفيذ قرار الشرق الأوسط الذي تم اعتماده كجزء من صفقة التمديد اللانهائي لمعاهدة منع الانتشار النووي عام 1995 يظل سارياً حتى تطبيقه.
وأعرب المقداد عن ترحيب سورية بالتقدم المحرز نحو التوصل إلى اتفاق في محادثات فيينا حول العودة إلى تطبيق اتفاق خطة العمل الشاملة المشتركة مع إيران وتأييدها موقف طهران بأن نجاح المحادثات يتوقف على اتخاذ الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين الخطوات اللازمة بشأن النقاط العالقة وعلى تقديمهم ضمانات برفع الإجراءات القسرية الأحادية التي لا تتماشى مع الاتفاق والالتزام بعدم إعادة فرضها على الشعب الإيراني كعنصر أساسي من خطوات إعادة تطبيق خطة العمل الشاملة المشتركة.