- الرئيسية
-
السيد رئيس الجمهورية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
25 أيار , 2009
دمشق
قال السيد وليد المعلم وزير الخارجية في مؤتمر صحفي مشترك مع أكمل الدين إحسان أوغلو الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي في ختام أعمال مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية: إن سورية لن تعود إلى أي مفاوضات مع إسرائيل تكون غير مجدية.
وأضاف..عندما تقرر سورية العودة إلى المفاوضات فإنها ستعود وفق أسس ومرجعيات دولية معترف بها.. وعلى أساس تحرير كامل الجولان إلى خط الرابع من حزيران.
وقال المعلم: إن مانريده من الدول الأعضاء الالتزام بالقرارات التي صدرت.
وأضاف..أن سمة التضامن كانت هي السائدة في المؤتمر وأن كل القرارات اتخذت بالتوافق.
وقال المعلم:إن مؤتمر موسكو للسلام يحتاج إلى تحضير جيد وإن يكون له هدف ونعرف إلى ماذا نريد أن نصل.
وأضاف أن من يشارك في هذا المؤتمر يجب أن يوافق على الالتزام بتنفيذ مرجعيات السلام وإحداها مبادرة السلام العربية وإذا لم تلتزم إسرائيل بتنفيذ هذه المرجعيات فما فائدة مشاركتها في هذا المؤتمر.
وأكد المعلم أن سورية قررت السماح لرجال الأعمال من الدول الإسلامية بالدخول إليها دون تأشيرات دخول وتأمل أن تحذو دول إسلامية حذو سورية في هذا الشأن .
وقال المعلم إن من يطرح على الأمة الإسلامية عدواً غير إسرائيل فهذا طرف لا يريد للمسلمين خيراً.
وأضاف المعلم أن من يحاول أن يزرع في الأذهان أن هناك دولة عضواً في منظمتنا هي عدو لقضايانا فهذا الطرف هو الذي لا يريد حلاً سلمياً ولا خيراً بهذه الأمة.. ومن يشاطره الرأي بذلك فهو شريك له.
أوغلو: على إسرائيل الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة
وقال أوغلو: يجب على إسرائيل الانسحاب من جميع الأراضي العربية المحتلة ووقف الاستيطان والعدوان.
وأضاف أوغلو أن المبادرة العربية ليست دعوة للتطبيع وانما لحل الصراع العربي الإسرائيلي.
وقال أوغلو إن المقاومة حق واضح ومشروع للشعوب للدفاع عن أراضيها.
وأضاف أوغلو أن الدول الإسلامية تنتمي إلى أمة واحدة وحدوث خلافات بين الأعضاء أمر طبيعي.. ولكن يجب أن تحل في إطار المنظمة.
وأشار أوغلو إلى أن التدخلات السياسية من خارج المنطقة هي التي تؤدي إلى نشوء الخلافات في بعض الدول الإسلامية.