- الرئيسية
-
السيد رئيس الجمهورية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
2015-05-31
أدانت سورية بشدة قرار مجلس الاتحاد الأوروبي تجديد الإجراءات التقييدية أحادية الجانب المفروضة على سورية لمدة عام آخر، مؤكدةً أن هذا القرار كشف بشكل لا لبس فيه أن الاتحاد الأوروبي شريك في المؤامرة على سورية.
وقال مصدر رسمي في وزارة الخارجية والمغتربين في تصريح لـوكالة الأنباء العربية السورية سانا اليوم، إن الجمهورية العربية السورية تدين بشدة قرار مجلس الاتحاد الأوروبي تجديد الإجراءات التقييدية أحادية الجانب المفروضة على سورية لمدة عام آخر.
وأضاف المصدر إن هذا القرار كشف بشكل لا لبس فيه أن الاتحاد الأوروبي شريك أساسي في المؤامرة على سورية من خلال توفير بعض دوله كل أشكال الدعم للمجموعات الإرهابية المسلحة. بما في ذلك تزويدها بالاسلحة وإفشال كل المبادرات والجهود لتسوية الأزمة الراهنة واستهداف المواطن السوري في حياته وصحته ولقمة عيشه من خلال هذه الإجراءات الظالمة.
وتابع المصدر إن الجمهورية العربية السورية تناشد الأصوات الحرة بين دول الاتحاد الأوروبي التي أعربت علناً عن ضيقها من النهج الذي تفرضه فرنسا وبريطانيا على الدول الأعضاء وتورطها في سياسات لا تخدم مصالحه، للعمل من أجل وضع حد لهذه السياسات الخاطئة التي تضحي بالمبادئ والمُثل التي تدّعيها على مذبح عقليتها الاستعمارية والمصالح المادية مع ممالك ومشيخات النفط.
واختتم المصدر بالقول: لقد برهنت الأحداث أن الإرهاب التكفيري الذي يضرب سورية والمنطقة لا حدود له، وأن النهج المتّبع من قبل الاتحاد الأوروبي يشكل تهديداً جدياً للاستقرار والأمن والسلم ليس في سورية والمنطقة فحسب بل وحتى داخل دول الاتحاد الأوروبي.