- الرئيسية
-
السيد رئيس الجمهورية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
2016-02-05
أكدت سورية أن استهداف التنظيمات الإرهابية المسلحة التي يحلو للبعض وصفها بـ "المعارضة المعتدلة المسلحة" الأحياء السكنية الآمنة في عدد من المدن السورية بقذائفها العشوائية يأتي استكمالاً لسلسلة جرائمها الإرهابية التي كثفتها مؤخراً في سياق الأوامر الصادرة لها من أسيادها في الرياض والدوحة وأنقرة وغيرها بهدف تعطيل المساعي الرامية لبدء حوار سوري ـــــ سوري ولرفع معنويات الإرهابيين الذين يندحرون أمام بواسل الجيش العربي السوري.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي: استهدفت الجماعات الإرهابية المسلحة صباح يوم الأربعاء الثالث من شباط 2016 وبشكل عشوائي الأحياء المدنية الآمنة في مدينة درعا بعشرات قذائف الهاون والقذائف الصاروخية أثناء ساعات الذروة عند توجه المواطنين والطلاب إلى وظائفهم ومدارسهم ما أدى إلى استشهاد 17 مواطناً وإصابة 101 مواطن بجروح متفاوتة الخطورة بينهم نساء وأطفال وإلى إيقاع أضرار مادية جسيمة بالمنازل والمحال والبنى التحتية في المناطق المستهدفة.
وأضافت الوزارة: كما استهدفت الجماعات الإرهابية المسلحة بقذائفها العشوائية بعض الأحياء السكنية الآمنة في مدينة حلب ما أدى إلى إصابة 10 مواطنين بجروح متفاوتة الخطورة، بينما أمطر إرهابيو ما يسمى "جيش الإسلام" بالقذائف العشوائية ضاحية حرستا السكنية بمحافظة ريف دمشق ما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة شخصين آخرين من كوادر المدرسة الثانوية في الحي المذكور بعد استهدافها بإحدى القذائف الصاروخية العشوائية تلك، كذلك أصيب طفل في بلدة السعن بمحافظة حماة بجروح خطيرة إثر سقوط قذيفة هاون بالقرب منه أطلقتها الجماعات الإرهابية المسلحة على البلدة.
وأكدت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتيها أن هذه الهجمات العشوائية ضد الأحياء السكنية الآمنة في عدد من المدن السورية تأتي استكمالاً لسلسلة الجرائم الإرهابية التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة التي يحلو لبعض الأنظمة والحكومات الداعمة والممولة لها وصفها بـ "جماعات المعارضة المعتدلة المسلحة"، مبينة أن هذه "الجماعات المعتدلة" كثفت مؤخراً هجماتها العشوائية الإرهابية في سياق الأوامر الصادرة لها من أسيادها في الرياض والدوحة وأنقرة وآخرين أصبحوا معروفين للمجتمع الدولي الأمر الذي أدى قبل عدة أيام في جنيف3، والذي سيؤدي خلال الفترة القادمة إلى تعطيل المساعي الرامية لبدء حوار سوري ـــ سوري بقيادة سورية، كما يأتي هذا القصف العشوائي الإرهابي لرفع معنويات الإرهابيين الذين يندحرون أمام قوات الجيش العربي السوري التي تحارب الإرهاب بالنيابة عن كل دول العالم.
وختمت الوزارة بأن حكومة الجمهورية العربية السورية تؤكد مجدداً على ضرورة قيام مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الرادعة بحق الأنظمة وحكومات الدول الداعمة والممولة للإرهاب إنفاذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ولا سيما القرارات رقم 2170-2014 ورقم 2178-2014 ورقم 2199-2015 ورقم 2253- 2015.