- الرئيسية
-
السيد رئيس الجمهورية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
2016-04-26
أكدت سورية أن الاعتداءات الإرهابية التي استهدفت الأحياء المدنية الآمنة في مدينة حلب، والتفجير الانتحاري عند مدخل بلدة الذيابية بريف دمشق، لن تثنيها عن الاستمرار في محاربة الإرهاب والعمل في الوقت ذاته على الوصول لحل سياسي للأزمة في سورية عبر حوار سوري سوري.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين: قامت الجماعات الإرهابية المسلحة المرتبطة بـ "داعش" و"جبهة النصرة" خلال الأيام الماضية بتصعيد وتيرة اعتداءاتها الإرهابية مستهدفة المدنيين السوريين في مناطق عديدة في سورية.
وأضافت الوزارة إن استمرار الجماعات الإرهابية المسلحة في خروقاتها لاتفاق وقف الأعمال القتالية ما كان ليحصل لو تحمّل المجتمع الدولي مسؤولياته في إدانة قيام الجماعات الإرهابية بخرق وقف الأعمال القتالية ولما تمادت هذه الجماعات في خرقها لهذا الاتفاق.
وتابعت الوزارة : وإن عدم تحمل مجلس الأمن لمسؤولياته في مكافحة الإرهاب وعدم اتخاذه لإجراءات رادعة بحق الأنظمة والدول الداعمة والممولة للجماعات الإرهابية المسلحة أفسح المجال أمام النظامين السعودي والتركي للاستمرار في دعم الإرهاب وإراقة الدم السوري والعبث بالأمن والسلم الإقليميين والدوليين.
وأوضحت وزارة الخارجية والمغتربين أن الإرهابيين استهدفوا يوم أمس الاثنين 25 نيسان 2016 الأحياء السكنية الآمنة في مدينة حلب بعشرات الصواريخ واسطوانات الغاز ومدافع جهنم ما أسفر عن استشهاد 16 مواطناً سورياً وإصابة 86 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ كما استهدفت سيارة مفخخة يقودها انتحاري ينتمي لتنظيم "داعش" الإرهابي مدخل بلدة الذيابية في محافظة ريف دمشق أدت إلى استشهاد 12 مواطناً سورياً وجرح 18 آخرين.
وقالت الوزارة: إن مدينتي دمشق وحلب كانتا تعرضتا يومي السبت 23 والأحد 24 نيسان الجاري 2016 لاعتداءات إرهابية بالقذائف الصاروخية والهاون وأسطوانات الغاز أسفرت عن استشهاد 11 مواطناً سورياً وجرح 59 آخرين بينهم أطفال ونساء وشيوخ جروح بعضهم خطرة.
وشددت الوزارة على أن حكومة الجمهورية العربية السورية إذ تعبر عن إدانتها الشديدة لهذه الاعتداءات الإرهابية، فإنها تؤكد أن هذه الهجمات والخروقات لن تثينها عن الاستمرار في محاربة الإرهاب والعمل في الوقت ذاته على الوصول إلى حل سياسي للأزمة في سورية عبر حوار سوري سوري وبقيادة سورية يفضي إلى القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للشعب السوري.
وقالت الوزارة في ختام بيانها: إن الحكومة السورية تدعو في هذا الإطار إلى توحيد جهود جميع الدول لمحاربة الإرهاب الذي لم يعد يقتصر خطره على سورية فحسب بل أصبح خطراً عالمياً يستهدف جميع الدول.