- الرئيسية
-
السيد رئيس الجمهورية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
2016-09-17
أكدت سورية أنها تفعل كل ما هو ضروري لإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في أي مكان في سورية.
وصرح مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أنه نظراً لتزايد التصريحات غير الدقيقة من بعض الجهات الدولية حول إيصال المساعدات إلى مدينة حلب تؤكد حكومة الجمهورية العربية السورية أنها تقوم بواجباتها كاملة تجاه شعبها في كل أنحاء سورية وذلك بهدف تجاوز الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد وفي هذا المجال فإنها تفعل كل ما هو ضروري من أجل إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها في أي مكان في سورية.
وقال المصدر إن حكومة الجمهورية العربية السورية يهمها أن تؤكد أنها قامت بكل المطلوب منها لتسهيل وصول قافلة المساعدات الإنسانية إلى شرق حلب إلا أن السلطات السورية وانطلاقاً من التزاماتها التي وافقت عبرها على إيصال المساعدات تبين وخلافاً لكل ما يشاع أنها لم تتلق أي ضمانات تتعلق بأمن القوافل حيث ما زال المسلحون يطلقون النار على الطريق الذي ستسير عليه هذه القوافل ولم تكتف المجموعات الإرهابية المسلحة بذلك بل إنها تطلق النار على الطرق الفرعية المحيطة بالطريق الرئيسي المحدد لمرور القوافل.
وأضاف المصدر إن حكومة الجمهورية العربية السورية تشدد من جانبها على أنها قامت بكل ما هو ضروري من أجل فتح معبر آمن لهذه القوافل وإنها وضعت النقاط الخاصة بذلك وخاصة من أعضاء الهلال الأحمر العربي السوري أما المجموعات المسلحة فلم ينسحب مسلحوها حتى الآن من تلك الطرق بل ما زالوا يرتكبون أعمالاً استفزازية خطيرة.
وختم المصدر بالقول إن الحكومة السورية تؤكد من جديد على قيامها بكل جهد إيجابي بناء لتحقيق هدف إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها وتعرب عن استعدادها للحوار والتعاون مع الجهات الدولية المعنية لتنفيذ ما تم التوافق عليه مع الأمم المتحدة وخاصة الإجراءات المتعلقة بالأوضاع الإنسانية.
وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قال أمس إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أن إيصال المساعدات الإنسانية للمناطق المحاصرة من قبل الإرهابيين هو التزام الحكومة المستمر منذ سنوات تجاه شعبها ولا علاقة له لا من قريب ولا من بعيد باجتماعات جنيف أو ميونيخ أو فيينا أو بأي جهة كانت وإن أي إدخال أو إيصال للمساعدات الإنسانية في السابق أو في المستقبل هو ضمن خطة الاستجابة الوطنية السورية ولسنا بانتظار أحد أن يذكرنا بواجباتنا تجاه شعبنا.