- الرئيسية
-
السيد رئيس الجمهورية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
2016-11-10
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الجرائم التي تقترفها التنظيمات الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الأبرياء في حلب واتخاذها للمواطنين الأبرياء دروعاً بشرية وشنها للعدوان تلو العدوان على غرب حلب وكفريا والفوعة إضافة إلى تلك الجرائم التي ارتكبتها نفس المجموعات الإرهابية في بلدة حضر تظهر الطبيعة الإرهابية لهذه التنظيمات التي تمولها وتقدم لها الأسلحة والإيواء أنظمة كالنظام الوهابي في السعودية والنظام القطري والنظام التركي.
وقالت الوزارة في رسالتين إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن.. إن سورية تعبر عن سخطها إزاء التحالف القائم بين إسرائيل والتنظيمات الإرهابية المسلحة بما في ذلك جبهة النصرة بشكل خاص موضحة أن هذا التحالف قد بدا جلياً عندما قامت إسرائيل باستهداف الأراضي السورية بعد فشل جبهة النصرة في تحقيق أهدافها إثر الهجوم الذي شنته على أهالي بلدة حضر في ريف محافظة القنيطرة ما أدى إلى استشهاد تسعة مواطنين أبرياء.
ولفتت الوزارة في رسالتيها إلى أن جبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بها وخاصة حركة نور الدين الزنكي التي يدعمها النظام التركي كانت قد شنت خلال الأيام الأخيرة بما في ذلك يوم الأربعاء بتاريخ 9 تشرين الثاني عام 2016 هجمات بالصواريخ وما يسمى بمدفع جهنم على المدينة الجامعية التابعة لجامعة حلب والتي تؤوي الكثير من النازحين وطلبة الجامعة وقد أدى هذا الهجوم إلى استشهاد ستة مواطنين وإصابة عشرين آخرين جميعهم من الطلاب والمهجرين من الأهالي الذين شردتهم جرائم الإرهاب ولجؤوا للإقامة في المدينة الجامعية.
وأشارت الوزارة إلى سقوط شهداء وجرحى في قرية الفوعة عندما قام جيش الفتح بمحاصرة بلدتي الفوعة وكفريا منذ أكثر من سنتين واللتين لم تصلهما المساعدات الغذائية من الأمم المتحدة الأمر الذي لم يلق أي اهتمام من بعض الأعضاء الدائمين وغير الدائمين في مجلس الأمن.
ولفتت وزارة الخارجية إلى قيام التنظيم الإرهابي المسمى جيش الإسلام الذي ترعاه السعودية ونظامها الوهابي بقصف محيط مدينة حرستا في الريف الشرقي لدمشق بقذائف الهاون ونجم عن هذا سقوط شهيد وثلاثة جرحى إضافة إلى الخسائر المادية الجسيمة التي أصابت ممتلكات المواطنين ودمرت أرزاقهم.
وقالت الوزارة.. إن الجرائم التي تقترفها المجموعات الإرهابية المسلحة ضد المواطنين الأبرياء في حلب واتخاذها للمواطنين الأبرياء دروعاً بشرية وشنها للعدوان تلو العدوان على غرب حلب وكفريا والفوعة من قبل ما يسمى جيش الفتح الذي تشكل جبهة النصرة أكبر فصائله إضافة إلى تلك الجرائم التي ارتكبتها نفس المجموعات الإرهابية في بلدة حضر في ريف القنيطرة والتي ذهب ضحيتها تسعة شهداء والكثير من الجرحى من قبل جبهة النصرة والتنظيمات المرتبطة بها تظهر كما أكدنا في رسائلنا المتطابقة السابقة الطبيعة الإرهابية لهذه التنظيمات التي تمولها وتقدم لها الأسلحة والإيواء أنظمة كالنظام الوهابي في السعودية والنظام القطري والنظام التركي إضافة إلى التشجيع الذي تلقاه هذه التنظيمات الإرهابية من حكومات دول اعضاء في مجلس الأمن مثل بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأضافت الوزارة.. إن الاعتداءات الإرهابية على المواطنين السوريين خلال يوم واحد فقط أسفرت عن استشهاد سبعة عشر مدنياً وجرح 27 طفلاً وامرأة وعاجزاً من المواطنين الأبرياء وكل ذلك لم يلق تعزية من الدول التي سبق ذكرها والتي تتغنى بحضارتها واحترامها لحقوق الإنسان.
وختمت وزارة الخارجية رسالتيها بالقول إن سورية أكدت أن آلة القتل الإرهابية التي تستهدف أطفال ونساء وشيوخ سورية لن تتوقف إلا عندما يتوقف الدعم الخارجي من قبل الدول التي تعتدي على سورية من خلال دعمها للإرهاب وتشدد سورية على أن المعركة الأساسية التي يجب أن توحد جهود كل المخلصين في العالم هي مكافحة إرهاب داعش وجبهة النصرة والتنظيمات الإرهابية المرتبطة بهما لأن خطر التنظيمات لن ينحصر في سورية والعراق ودول أخرى في المنطقة بل إن هذا الإرهاب سيمتد ليشمل باقي دول المنطقة والعالم.