- الرئيسية
-
السيد رئيس الجمهورية
-
وزير الخارجية والمغتربين
- وزارة الخارجية والمغتربين
-
سورية
-
بيانات رسمية
2017-06-29
أكد مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين أن الحملة المضللة التي شنتها الولايات المتحدة والتي ادعت فيها وجود نوايا لدى سورية لشن هجوم كيميائي عارية من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات أو مبررات وان سورية تدين التهديدات الاميركية وترفضها جملة وتفصيلا.
وقال المصدر: “إن الولايات المتحدة الأميركية شنت خلال الايام القليلة الماضية حملة مضللة ادعت فيها وجود نوايا لدى الجمهورية العربية السورية لشن هجوم كيميائي على المواطنين السوريين وإن هذه الادعاءات المضللة عارية من الصحة ولا تستند إلى أي معطيات أو مبررات”.
وأضاف المصدر “تؤكد سورية أن هدف هذه الادعاءات هو تبرير عدوان جديد على سورية بذرائع واهية كما جرى في العدوان الأميركي على مطار الشعيرات وللتستر على الاعتداءات التي يقوم بها التحالف الدولي غير المشروع الذي تقوده الولايات المتحدة الأميركية والذي تسبب بقتل الآلاف من المدنيين السوريين الابرياء كما تأتي هذه التهديدات أثر الانجازات الكبيرة التي حققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه في مختلف انحاء الجمهورية العربية السورية على المجموعات الارهابية المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وأدواتها في المنطقة وخارجها وتهدف هذه التهديدات إلى رفع معنويات المنظمات الإرهابية وإطالة أمد الأزمة في سورية”.
وتابع المصدر إن “سورية تكرر انها قد تخلصت من البرنامج الكيميائي إلى غير رجعة وذلك بشهادة المنظمات الدولية المختصة وأنه لا يوجد لديها اي اسلحة كيميائية وانها تدين استخدام الاسلحة الكيميائية بقوة في أي مكان كان ولاي غرض كان وتحت اي ذريعة كانت وأنها لم تلجأ الى استخدام اي مواد كيميائية سامة منذ بداية الأزمة إطلاقا كما تؤكد سورية أنها تعاونت مع منظمة الأسلحة الكيميائية بشكل تام خلال الفترة التي تلت انضمامها الى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
وأوضح المصدر انه في الوقت الذي فشلت فيه ادارة ترامب في إثبات قيام سورية باستخدام اي سلاح كيميائي في خان شيخون فان هذه التهديدات الجديدة لا مبرر لها خاصة ان كبار المحللين والمختصين في الولايات المتحدة الأميركية وأوروبا وغيرها من البلدان قد اثبتوا في تحليلاتهم أن سورية لم تستخدم السلاح الكيميائي في خان شيخون ومما يثبت تهور هذه الإدارة وحلفاؤها هو رفضهم إجراء تحقيق نزيه وشفاف وموضوعي فيما جرى في خان شيخون وفي مطار الشعيرات.
وأكد أن الجمهورية العربية السورية والاتحاد الروسي والجمهورية الاسلامية الايرانية ودول أخرى دعوا الى إجراء تحقيق مباشر بعد العدوان الأميركي على مطار الشعيرات الا أن الإدارة الأميركية والدول التابعة لها وادواتها رفضت اجراء هذا التحقيق وفي الزيارة الاخيرة التي قام بها فريق تقصي الحقائق التابع لمنظمة حظر الاسلحة الكيميائية الأسبوع الماضي إلى دمشق كررت سورية جاهزيتها التامة للمساعدة على وصول فريق تقصي الحقائق إلى خان شيخون إلا أن لجنة تقصي الحقائق لم تتمكن من ذلك بسب عدم حصولها على موافقة “المجموعات المسلحة” في تلك المنطقة كما رفضت الولايات المتحدة والدول الغربية ارسال فريق من لجنة تقصي الحقائق إلى مطار الشعيرات.
واختتم المصدر تصريحه بالقول إن “الجمهورية العربية السورية تدين التهديدات الأميركية وترفضها جملة وتفصيلا وتؤكد أن أي عدوان أميركي على جيشها وشعبها هو خدمة للتنظيمات الإرهابية المسلحة ويتناقض مع مبادئ ومقاصد ميثاق الامم المتحدة ومع قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الارهاب وخاصة القرار رقم /2253/ وتدعو سورية المجتمع الدولي مرة أخرى إلى إدانة الاعتداء الأميركي على مطار الشعيرات وقتل المدنيين السوريين الابرياء وكذلك التهديدات الاميركية الاخيرة بارتكاب عدوان جديد لا هدف له الا محاولة إعاقة النجاحات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الإرهاب ولا سيما بعد فشل اعتداءاتها المتكررة على قواتنا المسلحة في كل مكان تتقدم فيه على اراضي الجمهورية العربية السورية”.